أربع إعتقادات خاطئة عن البطاريات ! لا تصدقها

data:post.title
البطاريات هي واحدة من أكثر الأجهزة إستخداما في المجال التكنولوجي, حيث ستجدها في معظم الأجهزة الإلكترونية كالحواسيب المحمولة والهواتف النقالة واللوحات الذكية و غيرها..., ونسمع من حين إلى أخر بعد الإعتقادات والمفاهيم التي يظن البعض أنها لها دور في المحافظة على البطارية وتساهم في الرفع من قوتها, إلا أن هذه الإعتقادات غالبا لا ترتكز على أساس علمي وتكون من نسج الخيال فقط, وقت تكون لها نتائج عكسية وتضر بالبطارية على المدى القريب أو البعيد. وفي هذه المقالة سوف نصحح أربع إعتقادات مشهورة عن البطارية والتي ليس لها أساس من الصحة.


1 - وضع البطارية في الثلاجة.
هناك إعتقاد شائع بين مستخدمي الأجهزة الإلكترونية هو أن وضع البطارية في الثلاجة يحافظ عليها ويزيد من قوتها وسعة تخزينها للتيار الكهربائي, إلا أن هذا الإعتقاد خاطئ تماما ولا أساس له من الصحة.  ومكونات البطارية لا تتأثر عند وضعها في الثلاجة.


2 - ترك البطارية في الشاحن يتلفها.
معظم البطاريات الحديثة تتميز بفاصل التيار الذاتي, بحيث يقوم هذا الفاصل بقطع وصول الكهرباء إلى البطارية مباشرة بعد وصول شحن البطارية إلى %100. وبالتالي رغم إستمرار ربط الهاتف مع الشاحن, إلى إن الكهرباء لا يصل إلى البطارية بتاتا حتى وإن تركته لمدة طويلة.


3 - تفريغ البطارية تماما قبل شحنها.
يعتقد بعض المستخدمين أن شحن البطارية يتطلب إفراغها تماما من الشحن, إلا أن هذا إعتقاد خاطئ بتاتا, وعلى عكس ما يعتقده البعض فإن شحن البطارية قبل نفاذها تماما يحافظ عليها, حيث يجب على المستخدمين أن يحافظ على البطارية مشحونة بشكل مستمر ولا تقل عن %10 في عداد الشحن, لأن إفراغ البطارية من الشحن بشكل مستمر يأدي إلى فقدان كفائتها وقوتها على المدى البعيد.


4 - المعايرة تصلح البطارية.
كانت المعايرة من بين خيارات إصلاح البطارية القديمة, لكن مع إنتشار البطاريات الحديثة والمتواجدة في أغلب الأجهزة التي نستخدمها تقوم بمعايرة نفسها بنفسها, فالجهاز الذي يتوفر على البطارية الحديثة يتوفر على نظام معايرة ذاتي, ولا يحتاج إلى معايرة يدوية. ( لكن هذا لا يعني أن المعايرة اليدوية تضر بالبطارية, بل يمكن لك الإستغناء عنها بإستخدام المعايرة الأتوماتيكية ).